ممنوع أثناء الحب!
تابع التفاصيل
أسوأ ما يمكن أن تفعله حين تكون على فراش الزوجية هو أن تتصرف بطريقة تؤدي إلى انحسار رغبة شريكك. صحيفة "تايمز أوف إنديا" نشرت على موقعها الإلكتروني أخطاء تسعة يجب أن يتجنبها بنو آدم وبنات حواء أثناء ممارسة الحب.
1.لا للقبلات!
صدق أو لا تصدق! كثير من الرجال والنساء لا يُقبّلون بعضهم أثناء ممارسة الحب، لماذا؟ ربما كان وضعهما في السرير لا يسمح بذلك، أو ربما لأنهما يركزان على لحظة النهاية فحسب، ولكن المختصين في علم الجنس يحثون النساء والرجال على تبادل القبل أثناء ممارسة الحب.
2. العض دون سابق إنذار!
يعض البعض شريكه في سرير الحب دون سابق إنذار، ودون أن يُشعره أنه يفعل ذلك تحبباً، ما قد يؤدي إلى أن يجفل الطرف المقابل وتنهار الحالة العاطفية التي وصل إليها. لذا يُنصح بإشعار الشريك عن طريق إخباره أنك سوف تعضه.
3. إهمال كل الجسد باستثناء أعضاء اللذة!
الأعضاء التناسلية هي أجزاء هامة بالتأكيد في ممارسة الحب، ولكن لباقي الجسد مذاق مختلف في اللذة. لابد أن ينتبه الإنسان إلى مناطق معينة قد تثير شريك الفراش إلى درجة كبيرة تسبب ارتياح الطرفين، ويصدق هذا على مداعبة وتقبيل مناطق غير متوقعة عند البعض، مثل منطقة خلف الأذن وأسفل القدم والبطن وحتى الإبط.
4. لا تلق بثقلك على الآخر!
مهما كان وزنك خفيفاً، لا تلق بثقلك كاملاً على شريك الفراش، فهذا قد يؤدي فجأة إلى عدم قدرته على التنفس، ما يقود إلى انهدام اللذة.
5. الوصول إلى الذروة مبكراً أو متأخراً!
هذه المسألة خاصة بالرجال تقريباً، إذ يجب أن يمتلكوا قدرة على ضبط أعصابهم حتى الوصول إلى الذروة المشتركة عند الطرفين، ويتحقق هذا بزيادة زمن المداعبة ما قبل ممارسة الحب.
6. عدم إشعار الشريك بلحظة الانفجار!
يصدق هذا على الرجال والنساء على حد سواء، وينصح هنا بإخبار الشريك ببساطة أنك ستصل إلى لحظة الذروة، إذ ربما تكون لديه خيارات أخرى مفضلة.
7. الجنس الخليع الإباحي!
هذه المسألة في الغالب نسبية، فبعض الناس يفضلون الحب بطريقة خليعة وإباحية، ويُعدون له الملابس والعطور والأجواء التي تؤمن هذه الغاية. لكن التعامل المفاجئ بالجنس الإباحي مع الطرف الآخر قد يثير عنده شعوراً بالصدمة أو الاشمئزاز يؤدي إلى انهيار كل اللقاء. يُنصح هنا بطرح المفهوم على الشريك قبل الذهاب إلى الفراش لأخذ رأيه فيه.
8. لا تبق صامتاً أثناء ممارسة الحب!
يروق لكثير من الناس أن يشعروا بأنهم قد نجحوا في إسعاد شريكهم في الفراش، لذا ينتظرون منه أن يطلق تأوهات وكلمات تعلن وصوله إلى لحظة الرضا التي ينتظرها الجميع. ويوصى هنا بإطلاق كلمات استحسان أو إعجاب أو حتى امتنان خلال اللقاء مع الشريك للتعبير عن السعادة.
9. لا للفعل الميكانيكي!
في غمرة الشوق المفرط للطرف الآخر، ينسى كثيرون - وفي الأغلب من الرجال - المداعبة والرعاية العاطفية المطلوبة في لحظات الحب، وينهمكون في الممارسة الجنسية بشكل ميكانيكي سريع، وهو أمر قد يؤدي غالباً إلى نفور الطرف الثاني وانشغاله عن اللقاء بالتفكير في كيفية التخلص من ثقل المناسبة المقرفة.
خلاصة القول، ممارسة الحب لقاء ثنائي لا يتم بشكل منفرد، وهي شراكة تنتج عنها أحيانا حياة جديدة. لذا لابد من مراعاة أن تكون هذه الشراكة حقيقية تُرضي طرفي العلاقة وتراعي مشاعرهما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق